طالما انك رحلتي فأعلمي انني سأبقى وحيد
وخيالك يبقى انيسي الوحيد وبسمتي في الليالي السوداء
أصبحت من بعد رحيلك ضائع وخطواتي للحياة
يسكنها الخوف والتردد في الطريق.
توقفت وغرقت في بحر واسع
لا ساحل له
ولا أعرف السباحة فيه
حتى انني كنت أجهل معنى كلمة فراق وفقدان
وبعد رحيلك
أصبحت أدرك معناها المؤلم
ومابها من آهات وحسرات..
وعرفت حينها معنى
مرارة العيش من غيرك..
أعيش في عالم الشوق والحنين اليك..
أبحث عنك
أود رؤيتك
سماع صوتك..حنانك..
كنا سويا نمشي على ذاك الطريق
والآن أنا وحدي
أمشي ولاأرى سوى خيالك الذي يرافقني
وضحكتك التي تجعلني
أضحك من غير شعور مع عبرة في نفسي
والدمع يغرق عيناي بإستمرار..
في الليل
تزيد آهاتي وحسراتي على فقدانك
وتركك لي..
وددت الوصول اليك
لكننــي
لاأستطيع لوصول اليك مهما فعلت..
ابتعادكـ عن حياتي
سبب لي الألم والحزن الأبدي..
حتى أصبحت العبرة والدمعة رفقاء دربي
و
الهم والحزن توأم روحــــــــــي